انتصار أردوغان.. المربك!
كلمة طيبة

لا يزال انتصار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه «العدالة والتنمية»، في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في بلاده أخيراً يثير جدلاً داخل أوروبا وفي العالم العربي، بما في ذلك تونس. لقد ذُهل كثيرون بهذا الانتصار الساحق بعد أن توقعوا هزيمة

تونس تتّجه نحو تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني
الأمان الدولي

عادت من جديد مسألة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى الساحة السياسية التونسية، فقرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس هو الذي أيقظها مرة أخرى، وأشعر أطرافاً عديدة بأهمية القيام بإجراء سياسي وتشريعي يرتقي إلى خطورة الحدث. وقد تكون السنة الجديدة (2018) حاسمة؛ في ما يتعلق بإصدار البرلمان التونسي قانوناً يمنع أي طرف محلي من الاقتراب من إسرائيل، ومن دوائرها والمتداخلة.

«حركة النهضة» والفساد.. ومقبرة الأحزاب في تونس
الأمان الدعوي

يتواصل الجدل في تونس بشأن ملف الفساد والفاسدين. ويعتبر هذا المناخ ملائماً لتغذية الإشاعات، وتبادل التهم بين الأحزاب والفاعلين السياسيين. وقد وجد خصوم حركة النهضة في ذلك فرصةً للتشكيك في مدى انخراطها الفعلي في هذه المعركة، بحجة أنها لا تبدو منحازةً، بشكل قوي وحازم، إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد. كما أن جزءاً من أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها الجبهة الشعبية، لم تتردّد في إعادة توجيه تهمة الفساد لحركة النهضة، والتشكيك في مصداقيتها.

في تونس.. يحكمون أو لا يحكمون؟!
الأمان الدولي

تعيش تونس هذه الأيام تحت وقع حدثين مهمين، اختلفت حولهما المواقف، وتركا وراءهما تساؤلاتٍ جدّية حول مدى قدرة الائتلاف الحاكم على إخراج البلد من النفق الذي يؤكد التونسيون جميعاً أنه طال أكثر من اللزوم. تمثل الحدث الأول في الحركة الاحتجاجية التي شلّت ولاية تطاوين، حيث ساند سكانها اعتصام بعض شبابها الذين يعانون من البطالة والتهميش. كانت الولاية هادئةً، حتى ظن أصحاب القرار أنها ستبقى مبتسمة دائماً، على الرغم من النفط الذي يستخرج من تحت ترابها دون أن يقترن بجهود تنموية جادة وملموسة. لكن الوقائع الأخيرة أثبتت أن ذلك السكون لم يكن سوى حالة من الغليان الداخلي الذي انفجر فجأة في وجه السلطة المركزية، محدثاً رجّة لم تكن متوقعة. في ضوء ذلك، قرّرت الحكومة التوقف قليلاً لفحص الحاجيات المستعجلة لهذه المحافظة التي تعتبر الأكبر حجماً والأقل عدداً للسكان. بعد البحث، تحوّل رئيس الحكومة مصحوباً بعشرة وزراء، وجمع ممثلين عن هذا الحراك الاحتجاجي، وكان ينتظر أن يستبشر هؤلاء بالقرارات الجديدة (64 قراراً)، وإذا بهم ينفجرون في وجه الرئيس يوسف الشاهد ومن معه، معلنين رفضهم ما أعلن عنه، ورأوا فيه «مسخرة» واحتقاراً لنضالاتهم، ما أحدث حالةً من الفوضى والارتباك، انتهت بانسحاب القادمين من العاصمة الذين عادوا من حيث أتوا، يجرّون وراءهم إحساساً قوياً بالغضب والمرارة، تلاحقهم شعارات المواطنين الذين اصطفوا حول قافلة السيارات الحكومية.

لماذا ينجح الإسلاميّون في دول المغرب العربي؟
متفرقة

رغم توقع خصومه بأنه سيمنى بهزيمة قاسية، إلا أن حزب العدالة والتنمية نجح في أن يحافظ على موقعه الأول في الانتخابات البرلمانية التي نظمت مؤخراً بالمغرب، وهكذا صدق حدس أمينه العام بن كيران الذي صرح بأن الحزب سيفوز في هذه الانتخابات، وتعهد أنه إذا فشل حزبه فإنه سيعتزل السياسة ويلزم بيته، في تحدٍّ منه لمنافسيه الذين دخلوا في معركة كسر عظم مع الإسلاميين.

حكومة الصيد في ذمة التاريخ.. ولكن..!
الأمان الدولي

حدث ما كان متوقعاً، حيث وقف الحبيب الصيد بصفته رئيساً للحكومة (التونسية) أمام أعضاء البرلمان ليدافع عن نفسه وعن أداء حكومته، رغم أنه يعلم مسبقاً أنه لن ينال ثقة الأحزاب الحاكمة التي ساندته من قبل، واتفقت السبت على ضرورة تغييره.